حارس محتجز إسرائيلي يقتل ضحيته انتقاميًا بعد مقتل طفليه في مجزرة إسرائيلية

وتُعد هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، حيث أعلنت حركة حماس، يوم الاثنين الماضي، عن مقتل محتجز إسرائيلي وإصابة محتجزتين بجروح في حادثين منفصلين في قطاع غزة.

أفاد بيان لحركة حماس بأن “جنديين مكلفين بحراسة الأسرى أطلقوا النار على أسير إسرائيلي مما أدى إلى مقتله فوراً، بينما أصيبت أسيرتان بجروح خطيرة، وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما”. وأضاف البيان أن “حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الحوادث وما ينتج عنها من ردود أفعال تؤثر على حياة الأسرى الإسرائيليين. وتم تشكيل لجنة للتحقيق في التفاصيل وسيتم الإعلان عنها لاحقاً”.

وفي تعليقه على بيان حماس، قال الجيش الإسرائيلي إنه “في الوقت الحالي، لا نملك معلومات استخباراتية كافية لتأكيد أو نفي ادعاءات حماس”. وأوضح في بيان له: “نواصل التحقيق في مدى مصداقية المعلومات وسنوافيكم بالتحديثات حال توفر أي معلومات جديدة”.

تشير التقارير إلى أن مسلحي حماس قاموا بنقل 251 محتجزًا إلى داخل قطاع غزة بعد الهجوم الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ولا يزال 114 من هؤلاء المحتجزين في غزة، منهم 42 تشير التقارير الإسرائيلية إلى أنهم قُتلوا.

وفي ردها على الهجوم، شنت إسرائيل عملية عسكرية في غزة أدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل وجرح أكثر من 90 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.

أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الأطفال يشكلون 33% من إجمالي القتلى، بينما يشكل كبار السن 8.6% والنساء 18.4%.