اخبار السودان اليوم

“كائن غريب” يشعل الجدل في ختام أولمبياد باريس!

متابعات_أخبار السودان

متابعات_أخبار السودان

في ختام الألعاب الأولمبية في باريس، أثار الحفل جدلاً واسعًا مشابهًا لما حدث خلال حفل الافتتاح، بسبب العروض التي وصفت بـ “غير اللائقة”. الحفل الذي أقيم في استاد سان دونيه في باريس، شهد انتقادات من بعض الجماهير بسبب استخدام فرنسا لما وصفوه بـ “الكائنات الغريبة” و”الرسائل المشبوهة” التي لم تكن مرتبطة بالرياضة حسب رأيهم.

 

 

 

 

من بين هذه الانتقادات، كان هناك استياء خاص من ظهور “كائن غريب” مغطى بالأشواك والذهب، والذي تم وصفه من قبل البعض بأنه يعبر عن الشر ولم يكن مريحًا للمشاهدة، خاصة في حفل ختامي من المتوقع أن يكون مبهجًا.

 

 

 

 

 

رغم ذلك، قدمت اللجنة المنظمة تفسيرًا لظهور هذا “الكائن الذهبي” الغريب، مشيرة إلى أن هذا العنصر كان جزءًا من رؤية فنية تهدف إلى تمثيل مفاهيم معينة، لكن يبدو أن التفسير لم يكن مقنعًا للجميع، مما زاد من الجدل حول طبيعة هذه العروض.

بحسب موقع “إن بي سي”، فإن “الكائن الذهبي” الذي ظهر في حفل ختام الألعاب الأولمبية في باريس مستوحى من عدة مراجع من التراث التاريخي الفرنسي. واحدة من هذه المراجع هي تمثال برونزي مذهّب تم صبه في عام 1836، ويمثل هذا التمثال المجازي “الحرية” ويعلو عمود يوليو الموجود في وسط ساحة الباستيل في باريس.

 

 

 

الإلهام الآخر لهذا الكائن جاء من “الرحالة الذهبي”، وهي كبسولة أُطلقت إلى الفضاء في عام 1977 بواسطة مركبة الفضاء الأميركية “فويجر” (Voyager). هذه الكبسولة احتوت على “سجل ذهبي” كان يهدف إلى أن يكون رسالة زمنية في الفضاء بين النجوم، تحمل تحيات من الحضارة الإنسانية. ومن الجدير بالذكر أن هذا السجل الذهبي صُنع في فرنسا.

 

 

 

المديرون الفنيون للحفل أوضحوا أن هذا الخليط من التراث الفرنسي والتكنولوجيا المستقبلية كان يهدف إلى تقديم رؤية فنية تجمع بين الماضي والحاضر، وترمز إلى الحرية والطموح البشري.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.