________________
ـ لا للإلتفاف على معسكرات تدريب المستنفرين من قِبل الاحزاب .. هذا إلتفاف خبيث على جهد الشعب .. حسنا فعل نائب القائد العام الفريق اول شمس الدين الكباشي عندما قال صراحة برفض ذلك حتى لا يتكرر الامر .. وحتى لا تطفو إنتهازية الاحزاب على السطح وتحجب المجهود الشعبي .. وحتى لا يجد بعضهم ذريعة الهجوم على الجيش .. خاصة وان الاحزاب .. وبما اثبتته التجارب الماضية في شؤون الحكم .. ما فيها فائدة تُرجى
ـ الاحزاب لدينا تعودت على الاخذ بلا عطاء .. وبطرق كثيرة .. إن كان قد قال ميكيافيلي (في سبيل الوطن الغاية تبرر الوسيلة) .. هم ايضا قالوها ولكنهم عنوا بالوطن انفسهم .. واحزابهم .. وكأنهم (هم الوطن) .. لذلك تجدهم لا وطنا خدموه وقاموا على امره .. ولا وطنيةً اعطوها حقها ومستحقها
ـ ومما ترتب على ذلك ان (الناس بتمشي لقدام ونحن راجعين لوراء) .. طيلة الحقب الماضية .. وليس أشرّ وأضرّ من ذلك أن الدول التي صنعناها .. ها هي تتآمر علينا اليوم وتحاربنا .. لم يأت ذلك مطلقا لولا هوان الاحزاب وضعفها وقِلة حيلتها .. وخيانة بعضها وعمالتها وإرتزاقها مؤخراً .. والذي ندفع ثمنه الآن .. كشعب ومؤسسة عسكرية
ـ لا ينبغي أن يركن اهل بلادي لللافتات الحزبية .. لأن احزابنا كما عهدناها .. إن اكرمت الوطن تجود له بالفتات .. وإن لم تفعل خربت البلاد .. المؤسف ان هذا يحدث غالبا .. والطبع غلاّب .. يأتون بلا خطط ولا برامج ولا رؤى .. أي بلا هُدى ولا هادي .. وكأن الوطن ضيعة او حديقة خلفية
ـ إن لم يكن لهذه الاحزاب ما تفعله .. فلتحضِّر نفسها للإنتخابات .. كما قال بذلك القائد الجنرال ياسر العطا .. المرحلة ليست مرحلة فصاحة احزاب ..الوقت للعمل .. تدريب .. ومعسكرات .. ومستنفرين .. وجيش .. انت جاي عشان تعمل شنو يعني? .. (ممنوع الإقتراب والتصوير ) .
المزيد من المشاركات
التعليقات مغلقة.