رصد – نبض السودان
خلال اللقاء قال ان اي مجموعات جندت في هذه الحرب هم جزء من القوات المسلحةً ولا يوجد تجنيد من قبل الحركات المسلحة.
كشف جبريل إبراهيم وزير المالية السوداني، عن وجود 11 شركة مسجلة بأسماء افراد يتبعون لمليشيا السريع، بينما لا توجد مسجلة باسم قوات الدعم السريع، عدا منجم سنجو في جنوب دارفور.
وقال إن مجلس السيادة أصدر قرارًا بمصادرة أسهم قيادات تتبع للدعم السربع، في بنوك مختلفة، وأشار إلى أن الدولة وضعت يدها الآن على كل أسهم أفراد الدعم السريع، وصادرتها لصالح حكومة السودان، لكنه أقر في نفس الوقت أن المسألة معقدّة ولابد من الذهاب إلى القضاء”.
ودعا جبريل لحكومة مدنية انتقالية وان يكون العسكريون جزء من المعادلة ولا يمكن إدارة الدولة بقبضة حديدية.
وأشار إلى ان الحوار السوداني السوداني يجب ان يكون متطور ا ليصل مراحل المسهلين لتقريب وجهات النظر وسيستمر خلال المرحلة الانتقالية حتى ندير البلاد نحو الاستقرار.
وأضاف أنه ستكون هناك قوة واحدة تحتكر السلاح هي القوات المسلحة وان اي مجموعات جندت في هذه الحرب هم جزء من القوات المسلحةً ولا يوجد تجنيد من قبل الحركات المسلحة.
إلى ذلك اعترف جبريل بوجود إشكالات “في وصول المواد الغذائية إلى المواطن، وأضاف “لذلك لا نستطيع القول أن هناك مجاعة فى السودان.
وقال إن انتاج الموسم بلغ 3 ملايين جوال، وتابع “لا توجد مشكلة في المواد لكن هناك مشكلة في الوصول للمحتاجين” وقال إن جملة الغلال تكفي السودانيين لمدة عام.
ونوه جبربل إلى أن البلد تضررت من تركيز المصانع والانشطة والخدمات في دائرة ضيقة ونحتاج اعادة الترتيب وتوسيع النشاط الاقتصادي وانشطة الحكومة في نطاق اوسع في البلاد لخلق نشاط ووظائف وحركة خارج العاصمة.
وأوضح نشجع لنقل النشاط والاستثمار في الولايات وسنقدم قدر من الامتيازات وهي ليست سهلة لان ذلك يحتاج بنية تحتية تقوم بها الدولة.
ونبه ان القطاع المصرفي يحتاج تدخل من الدولة ليفي بالتزاماته والداعم له البنك المركزي وهو مضطر للتدخل بعدة وسائل لايجاد معالجات.
التعليقات مغلقة.