رصد – نبض السودان
رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٤ حول السودان، وتعتبره خطوة مهمة نحو وقف إطلاق النار وبداية عملية تحقق السلام والاستقرار في البلاد. كما دعت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى الاستجابة لرغبة الشعب السوداني في تحقيق الهدنة ووقف الأعمال العدائية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لإنقاذ الأرواح وتوفير الأمان للمدنيين/ات، داعين جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بروح من الوطنية والمسؤولية كأساس لتحقيق وقف شامل للعدائيات وتطبيق ما اُتفق عليه في منبر جدة، والعمل المشترك عبر خارطة الطريق التي اقترحتها “تقدم” لوضع حد للصراعات وبناء مستقبل يسوده الأمن والازدهار في السودان .
كما ادانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بشدة كل الانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وقراها والقصف الجوي المتكرر في ولايات دارفور من قبل القوات المسلحة، ونشدد على ضرورة إدانة جميع الانتهاكات وتجريمها أياً كان مصدرها، خصوصاً تلك التي وثقتها تقارير المفوض السامي لحقوق الإنسان وتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة. إننا وإذ نؤكد على رفضنا القاطع لهذه الأفعال فإننا ندعو إلى محاسبة المسؤولين عنها، ونحث جميع الأطراف على احترام التزاماتها بحماية المدنيين/ات داخل مناطق سيطرتها والتي وقع عليها الطرفان في جدة، كما نذكر قوات الدعم السريع بتعهدات إعلان أديس أبابا الموقع في ٢ يناير ٢٠٢٤م، خصوصًا تلك المتعلقة بحماية المدنيين/ات، وندعو الأطراف جميعاً إلى العمل على تحقيق السلام والأمان للشعب السوداني.
أخيرًا؛ وإذ نجدد التزامنا بالعمل من أجل وقف الحرب والتأسيس لسودان ديمقراطي يسوده العدل والمساواة والحرية، فإننا نجدد الدعوة لجميع السودانيات والسودانيين إلى التغلب على خطابات الفرقة والكراهية، والعمل سوياً لتوحيد الجهود التي تستهدف بناء الوطن الذي يسع الجميع.
التعليقات مغلقة.