رصد – نبض السودان
أكد عدنان حزام، الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، أنه فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين، فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تتدخل أثناء المفاوضات بين الأطراف لا من قريب أو بعيد حتى تتفق هذه الأطراف على كل تفاصيل عملية إطلاق سرح المحتجزين. وأضاف عدنان حزام في حديث لراديو دبنقا أنه بعد أن تتفق الأطراف على جميع الترتيبات، تطلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعب دورها كوسيط محايد وفي حال توفر الضمانات الأمنية التي تسمح بإنجاز هذا العمل.
وأشار الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان إلى أنهم قاموا خلال العام الماضي بلعب دورها كوسيط إنساني محايد بتسهيل أكثر من 13 عملية إطلاق سراح محتجزين شملت 565 محتجزا في دارفور. وشدد على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة لتواصل دورها كوسيط محايد في مثل هذه العمليات وخاصة في عمليات إطلاق سراح المحتجزين خلال الصراع وتشمل الجوانب الإنسانية لم شمل الأسر وإعادة المحتجزين إلى أهاليهم.
وكشف عدنان حزام في حديثه لراديو دبنقا عن تعرض موظفين من الصليب الأحمر لاعتداء خلال زيارة ميدانية تقييمية للأوضاع في منطقة قريبة من كادوقلي في ولاية جنوب كرفان. وكان برفقة موظفي الصليب الأحمر مجموعة من متطوعي الهلال الأحمر السوداني حين تم اعتراضهم من قبل جماعة مسلحة. ولم يتعرض أي منهم لأذى خلال هذا الاعتداء، لكن تم اختطاف إحدى سيارات البعثة. وقد سارعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإخطار السلطات بهذه الحادثة، كما تم تقييد حركة المنظمة في المنطقة كإجراء احترازي.
ودعا عدنان حزام الجميع لاحترام العمل الإنساني وكذلك شارة الصليب والهلال الأحمر وتسهيل والمساعدة في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية لتكون قادرة على القيام بدورها في مساعدة المتضررين من هذا النزاع.
التعليقات مغلقة.