وأضاف عزت في تغريدة له في حسابه على منصة “إكس”، أن قائد الجيش تبقت له فقط “الفرقة” السادسة مشاة، في كل دارفور، وليس له صلاحية فتح مطار أو طريق.
وأشار إلى إن استمرار الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في تجاهل الواقع على الأرض، والتعامل مع ما يسمى حكومة في بورتسودان، سيقود بالتأكيد لفرض شرعية بديلة لسلطة الاسلاميين التي هي نتاج انقلابين أكتوبر 2021 وابريل 2023. مؤكداً أن “قائد مليشيا علي كرتي الإرهابية” بإسم القوات المسلحة السوداني، لا يستطيع أن يفرض سلطة على جماجم أهل السودان.
وأردف “إذا استمر تجاهل الواقع، فستكون هنالك خيارات محدودة أمام الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلح، والقوى المدنية الرافضة للحرب، بكل تنظيماتها السياسية والمجتمعية لفرض شرعية تصنع السلام وتنهي الحرب في أقصر مدة ممكنة من خلال تشكيل حكومة مهامها إنهاء الحرب وتوحيد السودان على أسس جديدة”.
التعليقات مغلقة.