الإنتحار على أبواب القيادة .. توسل الخروج الآمن .. صراخهم وعويلهم .. الغدر والجريمة ..شيطنة الجيش وإدعاء البراءة .. الإعداد للهزيمة الساحقة او المليشيا تهزم نفسها .. وعناوين مشابهة كثيرة تصلح لتوصيف حال المليشيا الملعونة
ـ كانوا لسذاجتهم وجهلهم بجيش الوطن وعسكريته التي لم يروا منها إلا العين يحسبونه إنقلابا سريعا .. كذا ساعة تفي بالغرض .. وتدين لهم بلاد السودان لإقامة ملكهم العضوض .. بينما كان العقلاء يعلمون انه (إنتحار على ابواب القيادة)
ـ بعد ان كانوا يتوعدون البلاد واهلها وجيشها .. خاصة قيادته العليا بالويل والثبور .. وبعد ان عاثوا في بيوت العباد والبلاد الفساد .. هاهم يتوسلون الخروج الآمن .. ولكن هيهات .. أ (هو دخول الحمّام زي خروجو) ?!
ـ جاء وعيدهم وتهديدهم وكأنهم أوتوا من القوة ما لم يبلغه غيرهم .. في تقدير خاطىء لعظمة هذا الجيش وقوته وخبرته بالقتال وإدارة المعارك .. زين لهم شيطانهم انهم الفئة الباقية .. ومن اين لهم برشيد ليذكرهم بأنهم الفئة الباغية .. هاهم الآن يعلو صراخهم وعويلهم
ـ أُئتمنوا فخانوا وغدروا .. وإرتكبوا جرائم يشيب لها الولدان .. أساءوا السيرة ودعموا مصداقية الكثير من مشاهد ووقائع كتاب (السيف والنار في السودان) وكاتبه سلاطين باشا .. وكذا هي المليشيا .. من اجل اكذوبة الديمقراطية المزعومة .. اطلقت في السودان السيف والنار بوحشية أكبر مما كان .. اضرت بالبلاد والعباد .. أعملت فيهم الغدر .. وارتكبت الجريمة تلو الجريمة
ـ بعد كل فظائعهم التي حشدوا لها .. وارتال سياراتهم ذات الدفع الرباعي المحملة بالسلاح والذخيرة التي وجهوها نحو مروي قبل قبل ساعة الصفر ..إصطيادهم لقيادات الجيش قبل إنطلاقة الرصاصة الاولى بلحظات .. وتعديهم على العام والخاص .. القتل والسحل والإغتصاب والتشريد والنهب .. بعد كل هذا يريدون شيطنة الجيش وإدعاء البراءة
ـ واهمة هي المليشيا .. لأنها عدو نفسها .. ولأن اول اعداء المليشيا هي المليشيا .. كل ما أعدّته .. وكل من حشدته .. كان لهزيمتها هي .. هزيمتها الساحقة .. إستهدافها لمقدرات البلاد وانسانها وجيشها دخل عليها بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق .
التعليقات مغلقة.