بعد انفجار بركان مناوي .. هل هناك طرف ثالث يعرقل السلام؟

0

الحريه نيوز:

بعد انفجار بركان مناوي .. هل هناك طرف ثالث يعرقل السلام؟ السودان الانالسودان: بعد انفجار بركان مناوي .. هل هناك طرف ثالث يعرقل السلام؟تم النشر منذُ 54 دقيقةتعليقاتمصدر الخبر / صحيفة الانتباهةصحيفة الانتباهةمصدر الخبر / صحيفة الانتباهة تقرير: الانتباهة أون لاينلماذا يريد مناوي خلط أوراق التفاوض في منبر جوبا؟ ولمصلحة من يخلط مناوي الأوراق لانهيار المفاوضات؟ وهل الوساطة على علم بأن هنالك طرف ثالث لا يرغب في السلام ويحاول دس المحافير؟ وهل التسويف والاختباء تحت شعار حرية سلام وعدالة هو لدغدغة العواطف وامتصاص حماس صناع السلام؟.في الوقت الذي يترقب فيه الشعب السوداني من مؤتمر أصدقاء السودان دعم الحكومة الانتقالية ونزع فتيل الأزمة الاقتصادية وتحفيز حاملي السلاح توقيع اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع الحكومة يفاجئ مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان الشارع السوداني بأن المفاوضات في جوبا ضياع للوقت ولن تفضي إلى سلام.ويرى الخبراء المختصون في تحليل وفض النزاعات ان تصريح مناوي عبارة عن بركان غضب تزامن انفجاره مع انعقاد مؤتمر أصدقاء السودان لتسميم أجواء المؤتمر وارسال رسالة واضحة لقوى إعلان الحرية والتغيير بانها غير راغبة في تحقيق السلام وانها تبحث في قميص عثمان لتعليق فشلها وشيطنة حركات الكفاح المسلح امام الرأي العام السوداني.ويؤكد الخبراء في تكنولوجيا الحراك الثوري أن شعبية قوى اعلان الحرية والتغيير انخفضت بصورة كبيرة بسبب المحاصصات والإخفاقات التي صاحبت أداء حكومة حمدوك خلال الفترة الماضية، وباتت بعض المكونات داخل الحرية والتغيير تسعى لتفتيت الحواضن السياسية لحركات الكفاح المسلح في ولايات دارفور والنيل الأزرق وشرق السودان وجنوب كردفان بوضع العراقيل والعقبات أمام تحقيق السلام وإعادة افتعال النزاعات الحرب الأهلية بين القبائل وتفويت فرص التحالفات التي ستتم بين الحركات مع قوى المجتمع المدني الفاعلة.ويضيف الخبير في الدراسات الاستراتيجية دكتور محمد تورشين ان حديث الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بان قضايا الترتيبات الأمنية تحتاج إلى قرار سياسي تصب في نفس إتجاه مناوي الذي وصف مفاوضات السلام بأنها ضياع للوقت، ولابد من كشف الحقائق في دهاليز المفاوضات للشعب السوداني بان داخل قوى إعلان الحرية والتغيير هنالك مجموعة لا تريد السلام وتسعى لوضع العربة أمام الحصان من اجل الهيمنة علي السلطة بواجهات متعددة.فيما ذهب الخبير الدراسات الاستراتيجية دكتور عبدالمجيد عبدالرحمن ان قوى اعلان الحرية لا تريد تحقيق السلام مع حركات الكفاح المسلح بالرغم من ان حميدتي استطاع اقناع فصائل كثيرة من حركات الكفاح المسلح الانضمام الى منبر جوبا وبشر الشعب السوداني بإمكانية تحقيق السلام في خلال بضع أيام إلا أن الحزب الشيوعي لا يريد سلام في الوقت الحالي لأنه يتضارب مع مصالحهم في السيطرة على مفاصل الدولة بالتمكين.فيما يرى المحامي والناشط القانوني ياسر خميس أن مناوي بتصريحه بات في موقف لا يحسد عليه بعد فشل محاولته الأخيرة لانشقاق الجبهة الثورية وكأنه يريد تقديم خدمة لبعض المحور المحلي والإقليمي والدولي لترتيب أوراق اللعبة السياسية من جديد يتماشى مع رفض عبدالواحد محمد نور الدخول في تفاوض مع السلطة الانتقالية في المفاوضات التي تستضيفها جنوب السودان مُنذ أغسطس 2019، بحجة إنها لن تفضي لسلام.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.